بسم الله الرحمن الرحيم
حياتي صارت بالكاد ترى...
حياتي صارت بالكاد تسمع...
حياتي صارت تنسى…
حياتي الآن بالآلة تتنفس…
كم أحبك يا حياتي...
وكم أكره الحياة...
على كف عفريت أنام…
أحلم بشيء من سلام…
تنتفض يده وهو يرمقني…
فأجفل مفزوعاً من ذاك المنام…
ليست الراحة إلا وهم من الأوهام...
وليس الأمان إلا أضغاث أحلام…
ما أحسب المستشفيات إلا هي المساجد…
تقال وتسمع فيها أصدق الدعوات…
صعدت الدرج…
مُستبيِعاً أخيراً…
أبحث عن صدفة…
أرجو العزاء…
من حيث أعلم أني لن أجده…
"اختفت اللوحة"...
وداعاً يا هذا…
بصمت أقول…
وبالصمت نذرت…
وكنتُ أرجو إذ عليه أقسمت…
أن تبادر أنت يوماً بالسلام…
بعدما وقاني الله حين نكثت…
إذ لم أصبر ولحقتك في السوق منادياً…
فلم يكن أنت…
ولا يُحمد على الأسى سواه…
حلم بلا قيمة…
حيث رأيتك فرح وأنا مقبل…
كنت أعلم…
أن الحلم لن يكون…
تقال وتسمع فيها أصدق الدعوات…
صعدت الدرج…
مُستبيِعاً أخيراً…
أبحث عن صدفة…
أرجو العزاء…
من حيث أعلم أني لن أجده…
"اختفت اللوحة"...
وداعاً يا هذا…
بصمت أقول…
وبالصمت نذرت…
وكنتُ أرجو إذ عليه أقسمت…
أن تبادر أنت يوماً بالسلام…
بعدما وقاني الله حين نكثت…
إذ لم أصبر ولحقتك في السوق منادياً…
فلم يكن أنت…
ولا يُحمد على الأسى سواه…
حلم بلا قيمة…
حيث رأيتك فرح وأنا مقبل…
كنت أعلم…
أن الحلم لن يكون…
"حُلوة ابتسامتك"…
أكمل يا رقيق القلب،،،
"رغم موتك"…
لكنك لا تدري…
إذ يمتص المنديل دمعي…
وهو في عيني قبل أن ينزل…
كيف يقوى قلبك نفسه…
أن تقف بواباً للمآسي…
على مطل الخوف والكرب...
على حافة الترقب والهواجس…
أكما قَوِي قلبي نفسه…
وتركني أبتسم لك رغم آلامي؟…
ما أقواك…
وما أضعفني…
أقول كما قالت حياتي…
"ونفسي كئيبة…
ودايم"ن" لايم"ن" حالي…"
على حافة الترقب والهواجس…
أكما قَوِي قلبي نفسه…
وتركني أبتسم لك رغم آلامي؟…
ما أقواك…
وما أضعفني…
أقول كما قالت حياتي…
"ونفسي كئيبة…
ودايم"ن" لايم"ن" حالي…"
سعد الحوشان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ما رأيك بالقول؟