tag:blogger.com,1999:blog-73699431355306404092024-03-12T00:51:26.149+03:00سعد الحوشانحيث قلوب،
وسلم وحروب،
وزحف وخبوب،
وحياة وشحوب،
وكبد تذوب،
وضحك لعوب،
ودمع سكوب،
حيث كنت وحدي،
أو لم أكن...سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.comBlogger86125tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-65340085033539678622022-12-04T01:37:00.001+03:002022-12-15T13:39:04.723+03:00أُنظر إلى قاع البئر... (المعتاد،قصة قصيرة،قصائد) بسم الله الرحمن الرحيمالمخيف هو...أن تتحول إلى ما كان يثير شفقتك...أن ترى نفسك بلا امنياتك، أو بدائلها...المخيف هو أن تنظر إلى قاع البئر فترى نفسك...تتطلع إلى الأعلى بيأس وكَبَد...تَجرُّد…***المخيف هو أن تتبع خطى غيرك...بعدما غادروا النجاح...إلا أنك لم تذقه مثلهم…كهلتَ ولم يتغير حالك…فَشَل…***المخيف هو أن تسمع نكتة...من بعيد...فتعلم ان اسمك بات يستدعي الضحكة…خيبة…***المخيف هو أن من فكر في سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-40273440039679175652021-03-04T11:56:00.004+03:002021-03-31T10:10:02.885+03:00مجد المغلوب (نعي،المعتاد،قصة قصيرة،قصائد) بسم الله الرحمن الرحيمفي يد اقبض سارية عاجية...تعلوها مروحة ملونة من ريش...اهدته لي طيور الفردوس الغينية...وفي يد صولجان ذهبي مُحْمَر...صبغته دمائي القانية...يعلوه قلبي الخاشع...قرمزي بشفافية ياقوتية...أقوم عن عرشي الوثير في الغابة...اتدثر بعباءة صفراء، وبيضاء، ووردية... نظمتها باقة مقلوبة من زهور اوركيد... قطفتها من سفوح الأنديز البيروفية...اغطي بها جذعي العاري...وأُحكم سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-39641935636577346952019-04-17T11:36:00.001+03:002019-04-25T10:36:21.256+03:00عُمرٌ في حلم (المعتاد،قصة قصيرة،قصائد)
بسم الله الرحمن الرحيم
الهشاشة، مفهوم واسع ومتشكل، إلا أننا نلقيه بلا تفكير لوصف المواقف على نحو بسيط، صابغينها ببعد واحد. يجد المرء نفسه هشاً على نحو مفاجئ، وعلى مستوى جديد، وذلك لسوء حظ واجهه، فيدرك بُعد الهشاشة وخطورتها. إنها قعر عميق، قد يحاول بعض العرب انتشالك منه في تلك اللحظات. بيد أنك لا تدري؛ بماذا يفكرون؟، في هذا المجتمع القائم على القوة والتماسك والإيمان الراسخ، سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-48123682122395853522018-08-13T11:27:00.000+03:002018-08-13T11:27:36.468+03:00رثاء (نعي)
بسم الله الرحمن الرحيم
دع غبار قبرك يغشاني…لعله روضة من رياض الجنة…دعه يثير أشجاني…ويخالط حسرة الدمعة…تنشقته خلال شهقاتي…إذ يهيلون عليك طاهر التربة...ألا ليت جوارك كان مكاني...فأنام وتنكفي اللوعة...
سعد الحوشان
سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-59730359470989681082018-07-19T13:15:00.002+03:002018-10-18T12:23:29.320+03:00خيباتٌ تترى (نعي،المعتاد،قصائد،رحلة)
بسم الله الرحمن الرحيم
يحب الإنسان أن يتخيل بأن قيمة وتأثير الرسالة أمر لحظي، إنه يقول ما يشعر به في اللحظة والموقف. الرسائل المكتوبة على وجه الخصوص تحتفظ بتأثير بالغ ودائم، عصي على إعادة النظر، خصوصاً إن لم تلحقها رسائل تصحيحية أو اعتذارية. شعرت بهذا خصوصاً حينما عدت لقراءة رسالة قديمة في بريدي الإلكتروني، ختمت صداقة سيئة.
لا أعتقد بأني تمحورت حول ذاتي مثل سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-23676415523199751762017-10-16T10:29:00.001+03:002018-03-19T13:57:34.268+03:00الوقوع تجاه السماء (المعتاد،قصائد،كتاب،أجهزة)
بسم الله الرحمن الرحيم
هل قرأتم يوماً حكمة، فأشعرتكم بالخجل من أنفسكم؟. رغم أني ذو عقل يراجع نفسه باستمرار، إلا أنه قد يسير في الطريق الخاطئ خلال هذه المراجعات، لوقت طويل. يحتاج المرء في أحيان إلى سنوات، ليلاحظ الأمر الصحيح، مهما كان متأملاً بطبيعته.
أعتقد بأن تغيري تكثف منذ ثلاث أو أربع سنوات الآن. لعل الأمر له علاقة بفلسفتي القديمة، بتقسيم حياتي كدورات تتكرر وتنتكس سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-10267814935755223022016-11-12T02:03:00.000+03:002016-11-13T16:40:14.939+03:00الندم على ما لا حيلة لنا به (المعتاد،قصائد،جهاز)
بسم الله الرحمن الرحيم
ذلك الوداع الصامت في كل مرة…
صمت كئيب، على لذته العصية…
يشبه موسيقى مُطربة حزينة...
تعزف نبضات قُليبي برِقة…
أتساءل…
هل أرجو لقاء المشاعر بالمحبة…
أم لهذا الصمت أن يدوم…
حتى أوقن بحقيقة الفراق المرة…
فأندم على ما لا حيلة لي به كل يوم…
وأحلم به بعيداً مستحيلاً كل ليلة...
وجدت نفسي في موقف فقد طعم الغرابة والاستثنائية لكثرة سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-63950582610442113382016-04-15T19:28:00.000+03:002016-04-16T00:50:07.459+03:00قبل أن تجهض الدنيا الوعود (المعتاد،قصائد،حوارات،متحف)
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هي قيمة المبادئ؟ هل يوجد فرق بين قيمة المبادئ الشخصية، وبين المبادئ المشتركة المتفق عليها؟، هل المبادئ الشخصية قابلة دائماً وفي كل مرة لإعادة النظر؟ للمقايضة؟.
قد يبدو أن المواقف المبدأية تشكل معضلة أحياناً في علاقات المرء، هذا ما بدأت أوقن به في السنوات الأخيرة، حتى ذروة اليقين، الآن.
لذلك، أحاول دائماً تفادي ما قد يسبب الإصطدام، أبحث عن سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-34825285439298335272015-12-04T01:43:00.000+03:002015-12-04T01:43:04.876+03:00صْحيب (المعتاد،قصائد،أفكار،القصيم)
بسم الله الرحمن الرحيم
شكل معين من الأحلام يسيطر على ذهني لفترة طويلة بعدما أراه في المنام. في السنوات الأخيرة بت نادراً ما أحلم أحلام متماسكة أو ذات معنى، هذا لو حلمت. لكن، غالباً ما تنطوي الأحلام الجميلة على عنصر معين؛ الحدائق أو المدن المليئة بها على نحو لا يبدو عادياً.
آخر أحلامي بدت فيه الرياض على خلاف ما أعرفها، لم تكن جميلة تحديداً، لكني عثرت في الحلم على حديقة استغربت سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-31768006288142072482015-08-31T23:52:00.000+03:002015-09-30T06:15:37.738+03:00حِملي الخفيف، حِملي الطاغي (سيارة،أجهزة،قصائد،المعتاد)
بسم الله الرحمن الرحيم
يخيل إلي أحياناً أن اليوم الواحد لا ينتهي، ذلك أني أشعر بأني أعيش امتدادات اليوم في اليوم الذي يليه، وكأنما اليومين، وما يليهما، هي يوم واحد، لتشابهها. يستجد تأمل في وجه، في فكرة، يستبدل غداً في وجه آخر، وفكرة أخرى، لكنه يظل تأملاً داخلياً، لا يتمخض عن شيء. اليوم مثل أمس، وغداً مثل اليوم…
مع ذلك، وجدت منذ أن عدنا من سويسرا أني أكثر تقديراً للحياة سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-29742816361534380742015-05-09T17:08:00.001+03:002015-09-06T13:55:30.053+03:00سقا الله نجداً، أولا وأخيراً(رحلة إلى المكسيك وسواها،قصائد،المعتاد)
بسم الله الرحمن الرحيم
من يمكنه أن يقرر القيمة الحقيقية للسنين الضائعة، فيما يخص علاقة أو معضلة ما؟. من يمكنه أن يقرر هل كانت ضائعة، أم مكتسبة؟.
يخيل إلي أحياناً أني أميز بين ما ضاع وما اكتسبته، بعد فراق وهجر. لكن، أيقنت مؤخراً بأني لا يمكن أن أكون مصيباً دائماً، خصوصاً حينما تكون النهاية مفاجئة، وغير ناتجة عن تراكمات تبرر، وتأمل يؤكد.
لقد ظللت فاقد للأمل بالكثير من الناس، سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-64391305649825442112014-09-28T05:24:00.000+03:002015-12-01T10:14:15.743+03:00القفز غير المجدي للمجنون اليائس من القاع، عبر الفراغ (المعتاد،قصيدة)
بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما اعتقدت بأن سوء الفهم، بمعناه الحرفي، هو من أسوأ ما قد يصيب علاقة، وأكثر المصائب حزناً. لكن، ماذا عن الفهم الصحيح، ولكن المتأخر، أو البطيء؟. إن هذا لا يشبه سوا تلك المقولة المبتذلة؛ القانون لا يحمي المغفلين.
لم أفهم منذ صغري لماذا لا يحمي القانون المغفلين، خصوصاً أنهم دائما ما يكونون الطرف الأضعف في القصص. بالطبع، كنت أفهم المقصود، لكني لم أفهم سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-20243826772397024082014-05-15T13:55:00.001+03:002017-04-18T10:05:16.451+03:00حرية النسيان (رحلة علاج،قصائد،أجهزة،المعتاد)
بسم الله الرحمن الرحيم
مداهمة ذكرى...
حملتها ريح عطرية...
وحيرة استجدت...
هل كان النسيان حرية؟...
كان حرية...
اقشعرت لصلصلة قيود قلبية...
ثم استكانت...
لا بد أنه ذوقي البسيط، لكن الصعب تفهمه من الآخرين، بالعطور، وإعطائي أهمية كبرى لحاسة الشم المهملة غالباً، ما يجعلني أربط بين الكثير من الأشياء وروائح، بعلاقة مباشرة أو غير مباشرة.
تداهمني ذكريات عزيزة أو غير عزيزة على سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-78933054328202341302014-02-03T13:59:00.001+03:002014-02-03T23:27:00.411+03:00كمين القلوب (ما سقط سهواً،متنوعات عن الرحلة،المعتاد،قصيدة)
بسم الله الرحمن الرحيم
أعادني الحظ وبقيت روحي بمنفاها...
وظل قلبي في كمين القلوب ومهواها...
أين زهيرات الانديز وفراشاته...
أين أهله وحدائقه وساحاته...
أين الصحاري المغايرات بأنهارها...
أين السهول والمراعي وحيواناتها...
ألا أيها المحيط الأبدي خذني بأحشائك...
واحبل بي هوناً تسعمئة عام رجعية...
ثم بمخاض يسير الفظني...
برفق على شواطئ تلك الأرض النقية...
مرت الأيام الآن، دون أن يخيل سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-30523405269641146992013-12-25T13:49:00.003+03:002014-01-03T08:17:35.519+03:00خاتمة الحلم الأنديزي (الجزء الثامن والأخير من الرحلة الفعلية،قصائد،المعتاد)
بسم الله الرحمن الرحيم
لكل حلم نهاية، مهما طال، وكانت الرحلة حلم طويل وجميل في معظمه. لكن ماذا بوسع المرء أن يفعل، لابد أن يستيقظ في لحظة معينة، كما بدأ يحلم. على الأقل، لم يكن حلماً قصيراً، ولم يكن فقيراً.
أطلع أحياناً على الأشياء القليلة التي جلبتها من هناك، وأتذكر الأماكن التي دخلتها بكل عادية لأشتري شيئاً، وأفكر بامتنان للفرصة غير العادية التي حظيت بها، والاختيار الذي صممت عليه،سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-33026466472528387432013-10-31T13:09:00.002+03:002013-12-25T21:58:45.641+03:00في جيرة الجنة...(الجزء السابع من رحلتي إلى البيرو،قصائد،المعتاد)
بسم الله الرحمن الرحيم
في جيرة الجنة...
قطعت على نفسي العهود...
أني يوماً سأعود...
إلى حيث تتعانق الرياح السماوية...
وتترقرق النوافير النقية...
ويحنو الغمام على البرية...
إلى حيث عُرف طيب العيش يوماً...
واستكانت النفوس العبقرية...
إلى حيث أقسم قلبي على السلام...
وطاب لروحي المقام...
في جيرة الجنة...
كان حماسي لا يوصف، وأنا في طريقي إلى محطة القطار القريبة مع السائق. أود لو سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-89813545758953243972013-09-18T13:26:00.001+03:002015-09-22T01:08:32.109+03:00الوصول إلى سرّة العالم (الجزء السادس من رحلة البيرو،المعتاد)
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل الجنوب رغم كل شيء هو ذروة رحلتي إلى البيرو، حيث أني تمنيت زيارة كوزكو أكثر ما تمنيت، إذ بزيارتها أزور كذلك ماتشو بيتشو، أجمل مكان زرته في حياتي.
كانت الرحلة على القطار جميلة، مهدئة للنفس، وكانت المناظر تتحسن باستمرار وتصبح أجمل وأكثر خضرة كلما اقتربنا من كوزكو.
القطار سياحي، بديكور داخلي جميل، وكراسٍِ كلاسيكية مثبتة على الأرض أمام طاولات خشبية، وعلى كل سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-89452567921635888472013-08-29T16:33:00.001+03:002013-09-02T12:22:18.788+03:00مدينة أهل الحيلة (الجزء الخامس من رحلة البيرو،قصيدة،المعتاد)
بسم الله الرحمن الرحيم
تختلف الأولويات العامة باختلاف الزمن وظروفه، فإن اختلفت أولويات المرء عن المحيطين به بدا أنه يعيش في غير زمانه، ربما كان يجدر به أن يولد في زمن آخر، أقدم على الأغلب، حيث أن من ينظرون إلى المستقبل من خلال أولوياتهم غالباً ما يكونون ملهمين للبقية، ولهم موضع بينهم. أعتقد أني أنتمي إلى الفريق الأول، إن أولوياتي المبدأية تصلح لزمن أقدم على ما أعتقد، فيما يتعلق سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-36647466784265940742013-07-18T14:12:00.000+03:002013-07-22T01:59:52.320+03:00عِبرة يلفها السحاب (الجزء الرابع من الرحلة إلى البيرو،المعتاد)
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قد توقفت لفترة عن عرض ما أراه مهماً من رحلتي على المدونة، حيث بدأت أتساءل عن الجدوى. لم يكن عامل انعدام الردود والتفاعل أمر جديد، على العكس، إني أرى بأن الاستثناء هو الرد. لكن، بدا لي أني أتحدث عن أمر مهم لأول مرة، ثم فجأة بدأت بالتساؤل؛ من أُخبر؟ من يسمع؟. فكرت؛ لا زال هناك من يبحث عن مدونتي كل يوم تقريباً بإسمي، ويوجد شخص من المغرب يتابع ما سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-62046328190312426342013-06-27T01:19:00.001+03:002013-06-27T01:20:04.879+03:00الانتظار الأبدي في سفوح الانديز (الجزء الثالث من رحلتي إلى البيرو)
بسم الله الرحمن الرحيم
توقفت في التدوينة الأخيرة فيما يخص الرحلة إلى البيرو عند خروجي من تشكلايو. أخذت الحافلة في رحلة طويلة بالمساء نحو جبال الانديز، إلى منطقة تسمى تشاتشابوياس. لم أشعر بالرحلة، فقد نمت، وحينما استيقظت فجراً كانت الحافلة قد توقفت إلى جانب الطريق، من ضمن صف طويل من الحافلات المتوقفة، صعوداً في طريق جبلي ساحر. فهمت من الناس وجود انهيار جبلي يسد الطريق، وأن إزالة الركام سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-67769774093894037932013-06-20T01:45:00.000+03:002013-06-20T19:17:25.737+03:00أجنّة مَلَكية في رحم الأرض (المحطة الثانية بالبيرو،قصيدة،جهاز،أحداث)
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يبدو لي وكأنما مر أكثر من شهر الآن على عودتي من البيرو. إني أتغير كذلك لألائم مكاني الآن، لقد كنت أفضل حالاً هناك، أتغير رغماً عني لأصبح أقل حيوية، وأقل إقبالاً على الحياة، فماذا يوجد هنا؟.
لكن بوسعي أن أقول بأني حيّ على مختلف الذكريات الجيدة، سواء من البيرو، أو الصداقات الجيدة التي حضيت بها؛ إذ إلى جانب مشاعري الطيبة من البيرو، أعتاش حالياً على سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-72377945038272074292013-06-04T14:00:00.001+03:002013-06-20T01:52:08.040+03:00رحلة قلبية إلى توانتنسويو (سفر،أحداث،قصيدة)
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت مهمة أخذت أكثر من نصف سنة إعداداً، هذه الرحلة، وقبلها سنوات قراءة واطلاع، حتى جاء القرار الأول من نوعه.
كنت سأذهب إلى البيرو. عدت الآن، ولكن بروح مقسومة، وبذهن عاشق آسف وسعيد بذات الوقت؛ لقد عشقت ذلك البلد، عشقت تاريخه البعيد، عشقت أهله الأصليين، عشقت وجودي هناك، عشقت امنياتي التي تحققت فيه. إنه حديقة صنعها الله سبحانه، وزينها بكل نعيم دنيوي.
لأهلها سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-10816500508770863362013-03-16T14:07:00.000+03:002013-03-21T02:17:12.037+03:00سلاسل خفية عبر الأرض(أفكار،أحداث،قصيدة)
بسم الله الرحمن الرحيم
ما قيمة تجارب الناس، حينما نجرب بأنفسنا ونرى أمور مختلفة؟. لا شك بأن التعلم من الناس أمر بالغ الأهمية، لكن، يجب أن لا يمنعنا هذا من التجريب، وتفحص الأمور والآخرين بأنفسنا. خصوصاً الآخرين؛ هناك الكثير من الناس الذين سيخبرونك بشتى الأمور السيئة عن الآخرين، والمواقف المريعة، لكن قد تقودك الصدف إلى رؤية العكس مما يقولون، ربما لم يكونوا كاذبين، لكن ظروف خاصة سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-12904146617032862992012-12-19T11:59:00.004+03:002013-01-29T09:54:45.430+03:00حلم البوهيمي اليائس (أحداث،قصيدة،المعتاد)
بسم الله الرحمن الرحيم
يقال للناس الذين فقدوا غالياً بأن يؤمنوا، ويقال لمن لم يفقدوا بعد بأن يظلوا يتمنون أن لا يعرفوا كم أحبوا، وماذا عنى الآخرين لهم، بأن يصبروا على القسوة والجفاء، دون أن يؤتى على ذكر الإيمان، وكأنما يراد تأجيله لحين الفقد. لأن مقدار الحب، الذي كنا نحسب بأنه موزوناً، يصبح في ظرف معين غير قابل للتحمل، ننهار تحت ثقلة، يسحقنا بتدرج مؤلم، لا يرى هوله غيرنا، سعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7369943135530640409.post-15222577932376821332012-07-09T23:47:00.000+03:002012-08-04T14:51:22.560+03:00كيف يفزَع الورد وتَبكي التماثيل (المعتاد،قصيدة،مشتريات)
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الناس بأن أعمارهم تمضي دون أن يشعروا. لكن، هل هذا صحيح؟. لا يشغلني مضي العمر بذاته، بقدر ما يشغلني مضيه دون تحقيق شيء، مضيه وأنا في مكاني، مضيه بتعاسة.لن أستيقظ فجأة لأقول: يا رب، هل حقاً بلغت من العمر كذا؟ كنت في الخامسة والعشرين البارحة. إني واع منذ زمن بعيد بمرور العمر، يوماً يوما. ليس هاجساً، فأنا مدرك لسنة الحياة، وما يشغلني هو ضعف الحيلة إلى حد بعيد دونسعد الحوشانhttp://www.blogger.com/profile/07604266556690952185noreply@blogger.com4