سِجل المدونة

الخميس، 2 يوليو 2009

ود التمثال لو كان من زجاج(أحداث،أفكار،رسالة)

بسم الله الرحمن الرحيم








 ماذا أريد من هذه المدونة؟ سؤال أسأله لنفسي، ليس لأني لا أجد غرضاً، ولكن لأؤكد الأهداف، وأبحث عن مجالات للجدوى. قد يرى البعض أني لا أقدم شيئا مفيداً لأحد، منذ أن بدأت مدونتي القديمة قبل سنوات، رغم أني أحب أن أعرض الأشياء التي أستفيد منها في مجالات كثيرة في الحياة، وتجاربي وأرائي. ولكن كل هذا لا يبدو مجدياً للبعض ممن يريد شيء محدد وواضح كموضوع للمدونة. ولكن موضوع المدونة هو انعكاس لي، فأنا إنسان حر، لذا فالمدونة حرة. ولا يمنع هذا أن لها فائدة على الأقل بالنسبة لي في الوقت الحالي، ألا يكفي أن يستفيد فرد؟. مع أني أهتم للاستفادة من المدونة للوصول للناس، وهؤلاء الناس الذين أصلهم، ربما استفدت منهم لاحقاً وأفدتهم. وأنا عموماً أروج لشيء ما من خلال المدونة، وهو شيء واضح في ذهني. قد تبدو أهدافي غامضة مما ذكرته أعلاه، ولكنها موجودة، مهمة أو تافهة كانت. لا زال موضوع انتقالي من الوزارة يتأخر ويتأخر. ومما يزيد صعوبته، عدم فهم الناس لأسبابه، فهذا يجعلهم أقل حرصاً على المساعدة.





الدكتور المشرف لم يحدث مديري، الذي يدري عن ماذا سيحدثه أصلاً، وقد سافر اليوم. جائني زميل لطيف وسألني إن أردت تسجيلي للذهاب في نشاط خارجي للوزارة؟ أخبرته بأني لا أريد، فأنا سأنتقل إن شاء الله قبل أي نشاط للوزارة، ولن أشغل مكاناً عن غيري. مضى. في وقت لاحق جئت إلى مديري بالمكتب، وعنده شخص مسئول عن الأنشطة. سألني الاثنين لماذا لم أسجل في النشاط؟ وقد أصبح مديري مديراً للنشاط كله الآن. أخبرتهم السبب. ابتسم مديري، وقال ألم نتفق أن لا تفكر في الانتقال؟ وقال الآخر بأن المجال لو انفتح لانتقلت الجامعة كلها لدينا، أخبرتهم بأني أعلم هذا. وهم محقين جداً بالواقع. ولكني شرحت بأن ظروفي مختلفة. لاحقاً حينما فتحت الموضوع مع مديري، قال بأن أبحث عن شخص أعرفه من أي مكان ليحل مكاني حينما أرحل. سأحاول. ولكنه نصحني بأن أبقى، فهو أكبر وأعرف مني. أخبرته بأني حينما خرجت من الجامعة احتاست أمور كثيرة بالنسبة لأهلي، ما كان يجب أن أخرج. سأل إلى أي قسم سأذهب؟ أخبرته بأني سأذهب إلى علاقات الموظفين. سأل عن اسم مديري هناك. بدا السؤال غريباً، ولكني أخبرته. شرحت له أنهم يعرفون ظروفي، ولست أضطر للاستئذان لمدة طويلة طالما هم مجاورين للمستشفى. قال بأنهم لم يمنعوني هنا من الاستئذان. أخبرته بأنهم لم يقصروا معي أبداً، ولكن هناك سيكون الوضع أفضل.








كتبت ما لا يقل عن ثماني صفحات. وفقدها بلوجر... ليس لدي رغبة بالكتابة. يجب أن لا أعتمد عليه بالحفظ مرة أخرى... سبحان الله. كتبت الكثير من الأشياء المهمة، أشياء لأول مرة أكتب عنها، أشياء أعلم بأنها ستهم غيري للإطلاع عليها. ولكن، وكأن الله يشاء العكس، ربما لم يكن وقت التحدث عن تلك الأمور الآن.
هكذا، سأحاول أن أعيد ما كتبت أو بعضه على شكل دفعات، أنشرها كل يوم.





وصلتني رسالة من الأخت أمل الحياة:


السلام عليكم


اعجبتني مدونتك الجديده والقديمه وكنت حابه اعلق ولكن لم تظهر لي ايقونة التعليق فأعذر تطفلي برسالتي هذه خصوصا ان لك نظرة في فتيات الأنترت ولكن اقسم بالله اعجبتني جميع تدويناتك حتى تدوينة فيما يرى المتيقظ(أحداث،أفكار..



دام مداد قلمك وصح فكرك


 أمل الحياة


مدونتها: http://hopelife.ektob.com/


انتهت


 منذ زمن بعيد لم أستلم رسائل رقيقة... حينما أجد من يقدر ما أكتب أو بعضه، أشعر بشيء من الجدوى. لا شيء يشجعني هنا ويدفعني للاستمرار مثل هذه الرسائل، لدي الدافع الذاتي بالطبع، ولكنه مهدد دائما بالشعور بعدم الجدوى، وعدم الجدوى لن يتم بسبب الملل، ولكن ربما بسبب الرضا. وحينما أكون مدفوعاً من غيري بتحسين ما أكتب، فإن هذا يولد دافع آخر للإستمرار، ولا أعود أعتمد على الدافع الذاتي، الذي أثار استغراب أحدهم في وقت سابق، حينما كنت أمنع التعليقات معتمداً على الذات كدافع وحيد للكتابة. إن ما قمتي به أختي العزيزة لم يكن تطفلاً، إنما كان معروفاً. ولأخبرك أمراً، أعتقد بأني أكتب غالباً لأني لا أجد نافذة أخرى، لن يسمع أحد، ولكن، ها أنت تسمعين. بالنسبة للنوع الذي أبغض من الفتيات، فلكل شيء ضده. إن قراءتك لوجهة نظري الغاضبة تلك في التدوينة المذكورة ومع ذلك إحسان الظن بي، وإرسال رسالة كهذه، لهو دليل على وجود هذا الضد، الذي يفهم كما ينبغي، ولا يتعامل وكأنما هو في حرب. إن النوع الذي أقدره وأحترمه كثيراً عرفته ربما قبل أن أعرف النوع السيء، وسأكون خسيساً لو أنكرت وقفات بعض الأخوات معي في الأوقات العصيبة، أزمتي في المنتدى على وجه الخصوص، إلى جانب الأصدقاء.


يوجد عبارة رأيتها في أحد تصاميمك المعبرة في مدونتك:
يوم التفت وشفت ما غايب الا أنت ضاق الوجود وكل هم غزاني
أثرت بي، وجعلتني أتذكر. مع بالغ التقدير







هل يمكن للصفح والمغفرة أن تنتزع من الإنسان ضد إرادته؟ لا أعتقد. ولكن، يمكن خداع المرء ليمنح صفحاً، باستغلال حالته، ضعفه وهشاشته في ظروف معينة. حدث لي هذا. إن الشخص الذي يلجأ إلى هذا المسلك قد يكون معطوب الأخلاق إلى درجة أنه قد لا يعلم بأن سبب المشكلة كان الاستغلال، فيعود ليستخدمه لينال الصفح كذلك. إنه لا يهتم لأمرك حقاً، إن كل ما يهمه هو صحيفته، فهو أناني، ولكنه لا يتساءل هل الإستغلال ذنب كذلك؟ وهل الأنانية ذنب؟ تتساءل أحياناً، هل سيصفح الله عنه؟ تتمنى أن لا يفعل.






كنت أتمنى لو أحد آخر ينطق...
كنت أتمنى لو خلقتُ من زجاج...
لرأيت قلبي يتردد قبل أن يخفق...
ولشهدت الدمع يتكون كالبحر الأجاج...
في صغري رأيت باب الأمل وهو يصفق...
وتركت الحزن يتلبسني دون احتجاج...
وأمنياتي البائسات إلى احتراق...
ولا يبدو أن الفجر إلى إنبلاج...
تعيشنى حياة لا تود لي انعتاق...
ولم يعد للأمل بين حناياي اختلاج...







نصيحة:




هذا أفضل شوكولاته يمكن للمرء تذوقها هنا. عبارة عن حليب حلو مع حبيبات أرز محمصة(مثل الكورنفليكس) مغطاة بالشوكولاته. بعضهم يبيعونه بريالين ونصف، ولكنه بريالين بالحقيقة. صناعة ألمانية.
يجب أن تتذوقوه، ولا تنسوا من نصحكم به. قريباً جداً إن شاء الله، ربما غداً، سكتب وأنشر شيء قصير مثل اليوم.






سعد الحوشان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما رأيك بالقول؟